دعم وتحديثات مستمرة من سهل مجاناً
في متاجر كتير بتقف مستغربة:
المنتج ممتاز، الخامات عالية، السعر منطقي… ومع ذلك العميل يدخل ويمشي.
المشكلة هنا مش في المنتج نفسه، لكن في كل حاجة بتحصل حواليه. لأن العميل ما بيشتريش منتج وبس، هو بيعيش تجربة كاملة، ولو التجربة دي مش مريحة، الجودة لوحدها ما تنقذش الموقف.
1. الجودة اللي ما بتبانش
العميل ما يعرفش إن المنتج “كويس” إلا لو حس بده بنفسه. لو الجودة مستخبية في تفاصيل مش واضحة، أو محتاجة مجهود عشان تتفهم، العميل مش هيستنى. هو مش جاي يكتشف، هو جاي يطمّن. أي جودة ما توصلش من أول نظرة، غالبًا بتضيع.
2. تجربة مرهقة قبل ما يبدأ الشراء
لو العميل تعب وهو لسه بيتفرج، دماغه هيربط التعب ده بالمنتج من غير ما يحس. صفحة مزدحمة، معلومات ملخبطة، صور مش واضحة… كل ده بيخلق توتر. والتوتر عدو الشراء، مهما كان المنتج ممتاز.
3. إحساس بعدم الأمان حتى مع منتج قوي
أحيانًا المنتج فعلاً ممتاز، لكن المتجر ما بيديش إحساس أمان. لغة مبالغ فيها، وعود كبيرة، غياب تفاصيل واضحة… الحاجات دي تخلي العميل يشك. الشك هنا مش في المنتج، لكن في المكان اللي بيبيعه.

4. العميل مش لاقي نفسه
المنتج ممكن يكون رائع، لكن طريقة عرضه ما بتتكلمش مع العميل الصح. لما العميل ما يحسش إن الكلام موجه له، أو إن التجربة شبهه، يبدأ يفقد الاهتمام. الجودة من غير إحساس بالانتماء غالبًا ما تكملش.
5. ضغط غير مباشر يخلي العميل ينسحب
عدّاد خصم، رسائل استعجال، نوافذ بتطلع فجأة… حتى لو نيتك كويسة، الإحساس بالضغط بيخلّي العميل يدافع عن نفسه بالانسحاب. الجودة هنا تتحول لحاجة ثانوية، لأنه نفسيًا دخل وضع “مش مرتاح”.
6. فجوة بين التوقع والواقع
لو طريقة العرض رفعت سقف التوقعات زيادة عن اللزوم، أي حاجة أقل منها—even لو كانت جيدة—تخيب الأمل. العميل ما بيقارن المنتج بمنتجات تانية، هو بيقارنه بالصورة اللي اتكونت في دماغه. ولو الصورة دي اتكسرت، يمشي.

7. غياب الإشارات الصغيرة اللي تطمّن
تفاصيل بسيطة زي وضوح الشحن، سياسة الاسترجاع، تقييمات حقيقية، أسئلة متكررة… دي حاجات ما بتبيعش المنتج، لكنها بتكمّل القرار. غيابها يخلي العميل يحس إنه لوحده، فينسحب حتى لو المنتج عاجبه.
في النهاية،
العميل نادرًا ما يهرب من المنتج نفسه.
هو بيهرب من شعور مش مريح،
من تجربة مش مطمّنة،
من تفاصيل صغيرة اتسابَت من غير ما تتظبط.
الجودة مهمة،
لكن اللي يخلي العميل يكمّل…
هو إحساسه وهو بيتفرج، مش مواصفات المنتج على الورق.
اختيار نوع المتجر الإلكتروني المناسب هو أول خطوة حقيقية لنجاح أي مشروع تجاري في السعودية
كثير من المتاجر الإلكترونية في الخليج تبدأ بحماس قوي لكن بعض الأخطاء البسيطة تسبب تعثّرها من البداية
يمكنك إنشاء متجرك و التحكم في كافة الخصائص بسهولة